تعتبر التشيك من أكثر الوجهات السياحية جمالا في القارة الأوروبية. وذلك بسبب طبيعة البلاد الخلابة، ولا سيما السلاسل الجبلية الساحرة والأنهار المتدفقة.
هي العاصمة وأكبر مدينة في الجمهورية كما أنها واحدة من أكبر وأجمل مدن أوروبا الوسطى كما تتضمن هذه المدينة السحرية الكثير من الجمال الطبيعي عبر مشهد نهر فلتافا المليء بالبجع,براغ أيضا مدينة حديثة ونابضة بالحياة. حيث تمتلئ الرحلات فيها بالنشاطات المتنوعة مثل حفلات الموسيقى والمتاحف الثقافية والمطاعم الفاخرة التي تقدم أشهى الأصناف وألذها.
برنو هي ثاني أكبر مدينة في جمهورية التشيك وأكبر مدينة في منطقة مورافيا التاريخية. وترجع حكاية المدينة إلى حوالي 1000عام ماضي كإحدى العواصم التاريخية للمنطقة. أما اليوم فهي موطن للعديد من المؤسسات الثقافية المعنية بتاريخ وثقافة مورافيا فهي ثاني أكبر منطقة محمية تاريخية في التشيك عقب العاصمة براغ.
وتزداد جاذبية السياحة في برنو نظرا لموقع المدينة في بيئة طبيعية جميلة بين مزارع الكروم في جنوب مورافيا بينما تضيف المباني فيها المزيد من الأناقة على إطلالتها عبر مزيج من الأساليب المعمارية المختلفة.
تقع مدينة بوديوفيتش التشيكية في جنوب بوهيميا وهي أكبر مركز حضري في المنطقة مع تعداد سكاني يصل إلى حوالي 93.500 نسمة. وتستقبل المدينة أعدادا ضخمة من السياح الراغبين في الاستمتاع بمسارات المشي وركوب الدراجات في الطبيعة بعيدا عن الازدحام في المدن التشيكية الكبرى.
في حين تعتبر ساحة Premysl Otakar II في وسط المدينة واحدة من أهم معالم السياحة وأكبر الساحات في بوهيميا. حيث تضم حولها مجموعة واسعة من المنازل الكلاسيكية على الطراز القوطي وعصر النهضة والباروك أيضا. بينما تشمل المعالم الأثرية الهامة الأخرى في المدينة مبنى البلدية الأصلي الذي يعود إلى عصر النهضة ونافورة سامسون و مع ارتفاع 72 مترا. فضلا عن البرج الأسود الذي يوفر إطلالة جميلة على المدينة والمناطق المحيطة بها.
تقع مدينة تشيسكي كروملوف في منطقة جنوب بوهيميا مع إطلالة ساحرة على نهر فلتافا. وتتمتع المدينة بتاريخ عريق يظهر عبر قلعتها التي تعود إلى القرن الثالث عشر. حيث تحتوي القلعة على عناصر قوطية وأخرى من عصر النهضة والباروك مع حديقة خلابة بمساحة 11 هكتار. ويضاف إلى ما سبق، مسرح تاريخي على الطراز الباروكي من القرن السابع عشر.
أما للحصول على إطلالة متكاملة لتشيسكي كروملوف فينصح بالصعود لأعلى برج الجرس الدائري فهناك مناظر بانورامية للمدينة القديمة والنهر تستحق المشاهدة. في حين تمنح المقاهي والمطاعم وساحة البلدة القديمة التي لم يتغير مظهرها منذ القرن الثامن عشر المزيد من المتعة والجاذبية. باختصار تستقبل المدينة صيفا إضعاف تعداد سكانها المحليين من السياح للاستمتاع بسحر المدينة المرحة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
كارلوفي فاري أو كما تسمى كارلسباد محطة جميلة أخرى في منطقة بوهيميا الغربية في جمهورية التشيك. ويعني اسم المدينة “حمام تشارلز” على اسم تشارلز الرابع ملك بوهيميا والإمبراطور الروماني المقدس الذي أسسها في عام 1370. أما قصتها فتعود إلى منتجع صحي مملوء بالينابيع الساخنة وهذا ما جعل منها وجهة سياحية شهيرة للاستجمام منذ القرن الثامن عشر. حيث استقبلت كارلوفي فاري كبار الشخصيات مثل مصطفى كمال أتاتورك والقيصر بطرس الأكبر والإمبراطور فرانز جوزيف الأول وبيتهوفن وفاجنر وبرامز وتولستوي وماركس أيضا.
وعلى الرغم من سيطرة المستوطنين التشيكيين على المدينة عقب الحرب العالمية الثانية إلا أن عناصر التراث الألماني واضحة فيها. وعلى أي حال، فإن العنصر السياحي الأكثر أهمية هنا هو السبا على ضفاف النهر مع سخان Pramen Vřídlo الذي يصل ارتفاعه إلى 12 متر.
تقع مدينة كوتنا هورا شرقي العاصمة براغ. وتتمتع المدينة بتاريخ ثقافي طويل سمح بإدراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويتبين ذلك بكل وضوح من خلال الكنائس الأثرية المنتشرة هنا. باختصار سيحظى السياح في المدينة برحلة ممتعة حول المباني التاريخية العريقة.
ومن أبرز المقاصد السياحية هنا كنيسة القديسة باربرا القوطية من العصور الوسطى وكنيسة Sedlec Ossuary المزينة بهياكل عظمية بشرية. وكذلك كاتدرائية العذراء ذات العمارة القوطية والباروكية. كما يحكي تراث كونتا هورا للزوار أيضا قصة تعدين الفضة في مناجم المدينة منذ العصور الوسطى. وهذا ما يعرضه متحف الفضة التشيكي هنا بالتحديد للسياح.
تقع مدينة أولوموك على ضفاف نهر مورافا ويحيط بها سهل هانا الخصب. وهذا ما يعني المشاهد الطبيعية الساحرة. كما يزداد تألق المدينة عبر تاريخها العريق فقد كانت عاصمة مورافيا حتى عام 1641. أما اليوم فهي من أهم مقاصد السياحة في التشيك.
وتشتهر أولوموك بنوافيرها الستة على الطراز الباروكي وتمثال الثالوث المقدس التذكاري من القرن الثامن عشر. في حين يوفر دار البلدية لزوار المدينة جولة ممتعة في منزل تاجر سابق به غرف مقببة وساعات كلاسيكية. أما تل Wenceslas القريب فيأخذ السياح في رحلة نحو كاتدرائية St. Wenceslas القوطية وقصر Romanesque Bishop’s أيضا.
تعتبر مدينة بلسن من وجهات السياحة المميزة في غرب التشيك. وتشتهر المدينة بمصنع البيرة Pilsner Urquell القديم منذ عام 1842. كما يعد المعبد الكبير الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر من الآثار القديمة والجميلة في بلسن أيضا. حيث تستضيف قاعاته العديد من الحفلات الموسيقية الممتعة.
أما كاتدرائية سانت بارثولوميو الواقعة في المدينة فتمنح الزوار رحلة رائعة نحو القرن السادس عشر. حيث تعرض في أروقتها الكثير من لوحات عصر النهضة الجميلة.
تشتهر مدينة تيلو الواقعة في جنوبي التشيك بعمارة عصر النهضة الإيطالية. ومن أجمل المعالم هنا قصر المدينة الذي كان في السابق قلعة قوطية مزينة بالأسقف الخشبية المنحوتة. في حين تمنح ساحة المدينة القديمة المحاطة بالمنازل الملونة للسياح رحلة جذابة.
وتبدأ الجولة هنا من متحف المرتفعات الذي يعرض تاريخ المدينة. ومن ثم نحو العمود المريمي للقرن الثامن عشر وكنيسة القديس جيمس ذات اللوحات الجدارية القوطية. باختصار تعطي زيارة تيلو للزوار فرصة رائعة لاستكشاف جمال الفن المعماري البوهيمي.
تقع مدينة في جنوب شرق مورافيا على نهر Dřevnice. وتتميز المدينة بطبيعة جذابة فضلا عن تاريخ حديث عقب الحرب العالمية الأولى. وبعبارة أخرى يرتبط تطوير المدينة الحديثة ارتباطا وثيقا بشركة Bata Shoes ومخططها الاجتماعي.
وتمتد التطورات المهمة في قصة مدينة زلين من عام 1949 إلى عام 1990 وقد تغير خلال هذه المدة اسم المدينة إلى جوتوالدوف. لتتحول إلى مدينة صناعية حديثة يقصدها الزوار كمحطة أثناء رحلات السياحة في التشيك.